زنجبار بلد إفريقي مسلم ذو تقاليد عربية ويتكون من عدة جزر في المحيط الهندي، سميت بجزيرة القرنفل لأنها تحتوي على أكثر من أربعة ملايين شجرة قرنفل، بالإضافة إلى زراعة العديد من المحاصيل الأخرى التي ساهمت في خصوبة التربة في هذه الجزر، يشار إليها أيضًا باسم بستان شرق أفريقيا، ويعود اسم ولاية زنّجبار إلى أصل فارسي ، وهو ما يعني “الزنج بر”.
موقع زنجبار وسكانها
تتكون زنجبار من مجموعة من الجزر في المحيط الهندي شرق إفريقيا في منطقة تنزانيا، ولكنها تتمتع بالحكم الذاتي، وعلى الرغم من أن جميع جزر زنّجبار ليست كثيرة، فليست جميعها لها نفس الأهمية، فتتخذ من جزيرة Anguja وجزيرة Pemba وجزيرة Tombato جزر رئيسية.
يبلغ عدد سكان زنجبار حوالي مليون نسمة، تصنف غالبية سكان البلاد على أنهم مسلمين ويمثلون 98 ٪، وأقلية منهم هم من المسيحيين والهندوس والسيخ، ويستخدمون اللغة السواحيلية كلغة رسمية، ويتحدث سكان زنجبار اللغة العربية واعتبروها اللغة الرسمية للعصر العماني.
اقتصاد دولة زنجبار
زنجبار غنية بالموارد الطبيعية والكنوز وكذلك موقعها الفريد في المحيط الهندي وما تطل عليه من المناظر الطبيعية الخلابة، وتتميز تربتها بالخصوبة التي ساهمت في زراعة العديد من المحاصيل مثل الجزر وجوز الهند، وكذلك القرنفل، وهي الأكثر انتشارًا، وبالتالي تحتل زنجبار المرتبة الأولى في الصادرات العالمية، ولا شك كونها جزيرة يجعل الصيد جزءا لا يتجزأ من حياة سكانها وهي واحدة من أهم العوامل التي تؤثر على اقتصادها، وتجدر الإشارة هنا إلى أنه بالرغم من موارد الدولة الكثيرة، فإنها لا تزال تعاني من الفقر، ربما بسبب سوء استخدام تلك الموارد.
أبرز المعالم السياحية فيها
- قصر متوني الذي يقدم العروض الموسيقية، والمأكولات، والرقص.
- كهوف كيونجوا الواقعة على ساحل أونجوجا الشرقي.
- من اعرق المعالم السياحية في زنجبار هي حمامات حمامني فارس، التي كانت ذات يوم مقر السلاطين، للترفيه عن أنفسهم.
- مستنقع مناراني المتميز بوجود عدد كبير من السلاحف البحرية فيه.
- منطقة مجي مكونغوي التي يطلق عليها اسم ستون تاون، وتقع في الضفة الغربية من أونجوجا.
- شواطئ ناكوبندا التي تتميز برمالها البيضاء، ومياهها الملونة بألوان الياقوت.