أعلنت شركة كريم لخدمات توصيل الركاب اليوم أنها استأنفت خدماتها في رام الله بالضفة الغربية المحتلة بعدما توصلت إلى اتفاق مع سلطات النقل الفلسطينية، في وقت تسعى فيه الشركة لجمع تمويل جديد ودخول دول عربية أخرى. وقالت “كريم” في بيان إنها اتفقت مع وزارة النقل الفلسطينية على أن تكون أجرتها مماثلة لأسعار سيارات الأجرة العادية.
واستأنفت الشركة خدماتها بسائقي الأجرة المرخصين فقط، لكنها تخطط لإضافة السيارات الخاصة لاحقا.
وكانت كريم -ومقرها دبي- قد علقت خدماتها في رام الله في نوفمبر/تشرين الثاني، بعد أربعة أشهر من بدء الخدمة هناك، بناء على طلب السلطة الفلسطينية.
وتعتقد الشركة أن خدماتها ستظل تنافسية حتى مع تساوي أجرتها مع سيارات الأجرة العادية.
وقالت إنها سجلت مئات السائقين في الضفة الغربية، حيث يرتفع معدل البطالة بين الفلسطينيين.
وبدأت كريم خدماتها في نابلس بالضفة الغربية وفي مدينة غزة هذا العام، وقالت إنها ستواصل دراسة العمل في مدن أخرى بالأراضي الفلسطينية.
وفي السياق نقلت رويترز عن مصادر أن الشركة تجري محادثات في مراحلها المبكرة لجمع تمويل جديد يصل إلى خمسمئة مليون دولار من المستثمرين.
وقال أحد المصادر إن جزءا من التمويل الجديد قد يستخدم لفتح خطوط أعمال جديدة للشركة.
وتقول الشركة -التي تعمل في أكثر من تسعين مدينة- إنها تتطلع إلى دخول أسواق جديدة مثل تونس والجزائر.
“كريم” تعود إلى رام الله وتتطلع للأسواق العربية
وقالت إنها سجلت مئات السائقين في الضفة الغربية، حيث يرتفع معدل البطالة بين الفلسطينيين.
وبدأت كريم خدماتها في نابلس بالضفة الغربية وفي مدينة غزة هذا العام، وقالت إنها ستواصل دراسة العمل في مدن أخرى بالأراضي الفلسطينية.